قال : ما كانت إلا غفوة حتى لقيت الله عز وجل فضحك إلي
رحم الله الإمام أحمد بن نصر الخزاعي *
استشهد في فتنة خلق القرآن
وقد سمعه بعض الناس ، ورأسه مصلوب (مقتولا) يقرأ على الجذع
الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [ العنكبوت : 1 ، 2 ]
قال : فاقشعر جلدي .
ورآه بعضهم في النوم فقال له : ما فعل بك ربك ؟
فقال : ما كانت إلا غفوة حتى لقيت الله عز وجل فضحك إلي .
________________________________________
*أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي المروزي ثم البغدادي «أبو عبد الله» (-231 هـ)
إمام وعالم مسلم في علم الحديث في بغداد،
استشهد بعد اغتياله من قبل المعتزلة،
رافق الامام أحمد بن حنبل وعاش معه محنة خلق القرآن ووصول المعتزلة للحكم.
كان جده أحد نقباء الدولة العباسية،
وكان أحمد أمّاراً بالمعروف، قوالاً بالحق.
سمع من: الإمام مالك، وحماد بن زيد، وابن عيينة، وهشيم بن بشير وغيرهم.
وروى قليلا وحدث عنه: عبد الله بن الدورقي، ومحمد بن يوسف بن الطباع، ومعاوية بن صالح الأشعري، وآخرون
بارك الله فيكم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.