📖 علم التجويد هو فنٌّ جليل يُعنى بتحسين تلاوة القرآن الكريم وضبطها وفق قواعد دقيقة، ليُقرأ كما نزل على النبي ﷺ، دون تحريف أو لحن.
✨ تعريف التجويد:
لغةً: التحسين والإتقان.
اصطلاحًا: إخراج كل حرف من مخرجه الصحيح، مع إعطائه صفاته ومستحقاته، وفق قواعد وضعها علماء القراءات.
🕰️ نشأته وتاريخه:
بدأ علم التجويد عمليًا منذ نزول الوحي، حيث كان النبي ﷺ يقرأه مجوّدًا على الصحابة.
بدأ التأليف فيه في القرن الثالث الهجري، وأول من جمعه في كتاب هو أبو عبيد القاسم بن سلام.
تطوّر لاحقًا على يد علماء مثل ابن الجزري والشاطبي والداني.
📌 أهدافه وفوائده:
صون اللسان عن الخطأ في كلام الله.
الحفاظ على المعنى القرآني من التحريف.
تحقيق الخشوع والتدبّر أثناء التلاوة.
تيسير تعليم القرآن للأعاجم والناشئة.
⚖️ حكم تعلمه:
فرض كفاية: تعلم قواعده النظرية.
فرض عين: تطبيقه أثناء التلاوة، خاصة ما يغيّر المعنى.
بارك الله فيكم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.