أهذه أمة تسأل ربها أن يعافيها من كرونا المستجد
(كلمة حول الإعلان القذر قطونيل)
بقلم هشام حيدرة
ومع مطلع الشهر المبارك
شهر رمضان
وما جعل الله تعالى فيه من مزايا عظيمة
اختص بها من بين الشهور الإثنى عشر
نجد الإعلام المضلل يحاول التكسب من الإعلانات
وبأى وسيلة وأى كلام يقال بدون تفهم وتعقل
وبدون عرض الكلمات والأفعال على الشرع الحكيم
لننظر
هل هي فى رضا الخالق سبحانه وتعالى
أم فى سخطه وغضبه
نجد إعلان قطونيل
وبكلمات فاحشة غير مرضية
ودعوة إلى الفحشاء
فنجد هذه المرأة تغنى وتقول
ابن الجيران بغرامه مشغولة عليه عضلات وقوة ورجولة
وكأنها دعوة للفتيات لإطلاق البصر المحرم لابن الجيران
وكلمات خادشة للحياء
ثم تتم الأغنية القذرة
وتقول
فنلاته عضلاته بيجاماته حركاته إلى أن تقول بوكسراته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أيصل الحال بنا أن نسمع مثل هذه الكلمات
ويرى الكثير الحركات القبيحة والرقص والقذارة بهذا الشكل القبيح
أهذه أمة تسأل ربها تعالى
أن يعافيها من وباء كرونا المستجد
الذى لم يكن فى أسلافنا الذين مضَو
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
ففى الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
قَالَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: (يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ
لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا
إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا
وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ
وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا
وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ)
[رواه ابن ماجة والحاكم]
وقد حدث بالفعل ما أخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
ونسأل الله تعالى العفو والعافية.
بارك الله فيكم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.