الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد/
فى مثل هذه الأيام من كل عام
كانت تُبح حناجر الدعاة إلى الله تعالى
بعدم مشاركة الكفار فى أعيادهم
ومع الأسف
كنا نجد عددا غفيرا يخرج فى هذا اليوم
احتفالا وتقديسا لهذا اليوم ولا حول ولا قوة إلا بالله
وربما كان حتى أكثر من أعياد المسلمين
حيث أنه ربما يجلسون فى عيد الفطر لاستقبال الأرحام والزيارات المتبادلة
وفى عيد الأضحى للاستمتاع بأكل اللحوم
وفى شم النسيم
لا يستجيب أحد لنداء الدعاة إلى الله تعالى
فى عدم الاحتفال والمشاركة مع النصارى فى شم النسيم
مع ثبوت الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة
إلا أنه كان هناك من المفتين
من يفتى بخلاف ما أجمع عليه العلماء قديما وحديثا
ويقول بجواز الاحتفال
والآن سبحان الله
يبتلى الله تعالى الناس بفيرس لا يرى بالعين المجردة
فتتوقف الملاهى
والشواطئ
وما أدراك ما يحدث على الشواطئ من معاصى وتبرج واختلاط
وتتوقف وتغلق الحدائق والمنتزهات
وكأن هذا الفيرس آية من آيات الله تعالى
جاء لحكمة
وسيرفعه الله تعالى عن الناس فى الوقت الذى يريده سبحانه وتعالى
وفى الختام
نسأل الله تعالى أن يرفع البلاء عن الأمة
كتبه / هشام حيدرة
بارك الله فيكم
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.